من المرتقب أن يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة مغلقة، لدراسة آخر مستجدات ملف الصحراء هذا الأسبوع، بطلب من دولة الأوروغواي، وسيناقش المجلس مستجدات الملف على الصعيدين السياسي والميداني، خاصة ما تعلق بتداعيات ملف المنطقة العازلة بالكراكرات، والجهود الأممية للتخفيف من حالة التوتر أحادي الجانب في أعقاب رفض جبهة البوليساريو الاقتداء بالمغرب والانسحاب منها، إضافة لمدى تطبيق توصيات القرار الأممي رقم 2285، وما ارتبط بعودة عناصر بعثة “المينورسو”، ثم الجهود المبذولة للتأسيس لجولة مفاوضات جديدة بين طرفي النزاع، ويأتي الاجتماع في وقت لم يحقق فيه زعيم جبهة البوليساريو خلال زيارته للولايات المتحدة الأمريكية أي تقدم يذكر.