الأسبوع الرياضي

الأسبوع الرياضي | من يوقف سماسرة الكرة عند حدهم؟

       استفحلت خلال السنوات الأخيرة ظاهرة سماسرة الكرة الذين يقدمون أنفسهم كوكلاء للاعبين بدون أن تنطبق عليهم هذه الصفة التي يمنحها الاتحاد الدولي وفق معايير محددة وشروط دقيقة يجب أن تتوفر في حامل هذه الصفة.

لأسف الشديد أصبح كل من هب ودب يحمل صفة وكيل، ويحتال على اللاعبين المغلوب على أمرهم لأنهم يجهلون كل شيء عن هذه المهنة، بسبب مستواهم العلمي أو بسبب سذاجتهم.

بعض المسؤولين يشاركون عن قصد أو غير بقصد في هذه “الجريمة” وذلك بمفاوضاتهم لهؤلاء السماسرة، ليكون اللاعب هو الضحية.

تتمة المقال تحت الإعلان

فخير دليل على ذلك هو المشكل الذي وقع فيه مؤخرا اللاعب المتألق ونجم الجمعية السلاوية يوسف الكناوي الذي كان من المفروض أن يلتحق بإحدى الأندية الإماراتية بمبلغ محترم سيستفيد منه فريقه وأسرته التي كانت تعول كثيرا على هذا الانتقال، إلا أن تدخل بعض السماسرة أفسد هذه الصفقة في آخر لحظة، ليعود يوسف الكناوي إلى فريقه خاوي الوفاض.

على المسؤولين عن الشأن الكروي أن يضعوا حدا لهؤلاء السماسرة الذين عاثوا في الأرض فسادا، كما أنهم شوهوا سمعة المغرب خارج الوطن، بتصرفاتهم اللامسؤولة، وبتبخيسهم لقيمة اللاعب المغربي.

تتمة المقال تحت الإعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى