علمت “الأسبوع” أن فرقة من الدرك الملكي بالداخلة، فتحت تحقيقا معمقا حول ظروف عمليات اختطاف شاحنات تبريد السمك بطريقة هوليودية، واحتجاز طاقمها وإخفائه بعيدا عن الأنظار، الأمر الذي خلق نوعا من الارتباك لدى أغلب مستعملي الشاحنات الكبرى ومصانع تصبير الأسماك المستعملة بكثرة لشاحنات التبريد.
وجاء تحرك الفرق العلمية والتقنية والقضائية بالمركز الجهوي للدرك الملكي بالداخلة، للوصول إلى حقيقة عمليات الاختطاف الخطيرة التي أسفرت عن خسائر مادية جسيمة، وأوضحت المصادر، أن التحقيق المفتوح حاليا دفع بعض اللوبيات الاقتصادية التي من المرجح أن تكون وراء عمليات الاختطاف، لتكبيد منافسيهم خسائر مادية ومعنوية، بعدما اشتدت المنافسة في قطاع الصيد البحري للسيطرة على السوق.