رصدت أجهزة الأمن بجهة الصحراء، تحركات وصفت بالمشبوهة لمجموعة من الشباب القادمين من النرويج في زيارة للمنطقة بذريعة المشاركة في أنشطة ثقافية وجمعوية، قبل أن تتبع الأجهزة الأمنية خطواتهم، وترصد أعمال وأنشطة منافية للقوانين تحت ستار العمل الحقوقي، قامت على إثرها السلطات بمدينة السمارة من إيقاف الشباب النرويجي المتورط في التحركات المشبوهة، لترحيلهم نحو بلدهم الأصلي، بعد دخولهم في تجميع المعلومات والتصوير والتدريب على وسائل الاحتجاج، حيث يدعي هؤلاء الشباب المنتمون إلى حزب الشباب الأحمر، المنتمي إلى منظمة “صانع التغيير”، أنهم قادمون في أنشطة إنسانية وجمعوية.
وأسرت المصادر، أن الأشخاص المعلن عنهم والذين سيتم ترحيلهم لضلوعهم في تحركات غامضة ومشبوهة، هم “ماري فجيرميندال”، و”فرودهايم”، و”ايفا بنيديكت”، و”جور هاجل تفيطت”، وبالموازاة، خرج بعض النشطاء الصحراويين في تظاهرات للوقوف ضد ترحيل النرويجيين الشباب.