جهات

مريرت | احتجاجات متواصلة على عدم تجديد بناء أقدم مسجد في خنيفرة

    عرفت مدينة مريرت خلال الآونة الأخيرة العديد من الوقفات الاحتجاجية المتواصلة لسكان المدينة تنديدا على استمرار السلطات والجهات المعنية في غلق المسجد الكبير منذ أواخر سنة 2011، حيث أصدرت هذه الأخيرة مذكرة مفادها ضرورة إغلاق المسجد إلى حين إعادة بنائه، حيث أكدت التقارير التقنية أن المسجد يشكل خطورة على سلامة المصلين في إطار حملة معاينة مساجد المملكة لتقوم السلطات بإغلاقه بشكل نهائي وأكدت بأنه سيتم بناؤه من جديد حيث أعطيت الوعود منذ سنة 2012 مفادها أنه رصدت لهذه الغاية ميزانية لكن الوعود ذهبت أدراج الرياح وبقيت مجرد تطمينات بدون جدوى، وكل مرة يستبشر السكان خيرا بخبر بناء المسجد لكن لا شيء تحقق من ذلك علما أن هذا الأخير المذكور يعد من أعرق المعالم التاريخية بالمدينة وهو أول مسجد تم بناؤه بالمدينة منذ سنة 1930، إضافة إلى موقعه الاستراتيجي والحيوي وسط المدينة خصوصا أنه تابع للوزارة الوصية مما دفع بالسكان إلى توقيع عرائض تطالب من خلالها الجهات المعنية  بالإسراع في بناء المسجد، لكن هذه الأخيرة بقيت تلعب دور المتفرج على معاناة السكان والذين أضحوا يؤدون الصلوات في مستودعات تبرع بها المحسنون لهذا الغرض، والتي تعرف اكتظاظا مما يدفع بالعديد منهم إلى أداء الصلاة فوق الأرصفة حيث ظلت هذه المشاهد مألوفة إذ تزداد المعاناة خلال فصل الشتاء، فرغم النداءات المتكررة والاحتجاجات المتوالية لم تجد هذه الأخيرة آذانا صاغية سوى التماطل والتسويف الممنهجين والوعود العرقوبية حيث أكدت مصادر مقربة وعليمة بأن بعض “النافذين”(..) يحاولون اتخاذ قضية المسجد كورقة مربحة للانتخابات المقبلة(..).

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى