صرح الأمين العام الجديد للأمم المتحدة، البرتغالي أنطونيو غوتيريس بالعاصمة الصينية بكين، بأنه يجب قبل كل شيء، تعزيز التنسيق بين أجهزة الأمم المتحدة، وتعزيز مسؤوليتها وتوحيد جهودها لتأكيد عدم ازدواجية مهامها، وتأمين عملها من أجل تحقيق هدف واحد، وأكد أن أولوية المجلس الأممي تتمثل في تعزيز قدرات قوات حفظ السلام الأممية، وتحسين تدريبها وتجهيزها والحيلولة دون تكرار انتهاكات حقوق النساء والأطفال، مشيرا إلى ضرورة تعزيز التعاون مع منظمات إقليمية، خاصة الاتحاد الإفريقي، وقال إن البند الثالث يتعلق بضرورة إصلاح نظام الإدارة لجعل المنظمة أكثر مرونة وأكثر تناسقا بمجال العمليات الإنسانية، كما أنه أقل بيروقراطية وأكثر استجابة لاحتياجات المواطنين.
يذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة، عينت بالتزكية، رئيس الوزراء البرتغالي السابق أنطونيو غوتيريس أمينا عاما جديدا للأمم المتحدة، خلفا للأمين العام المنتهية ولايته، بان كيمون، وسيتولى غوتيريس مهامه على رأس المنظمة العالمية للفترة الممتدة بين 1 يناير 2017 إلى غاية 31 ديسمبر سنة 2022.