عاينت “الأسبوع الصحفي” افتتاح الطريق الجديدة على سد المسيرة الخضراء، بعد أن جرفت السيول قنطرة وادي الساقية الحمراء الأسبوع الماضي بسبب الأمطار التي تسببت في قطع الطريق، وأدى تدخل السلطات المحلية ووزارة التجهيز وبلدية العيون ووقوفهم على أهمية إصلاح الطريق، إلى إجراء عمليات ترميم واسعة، تم بعدها فتح الطريق في وجه الراجلين والدرجات النارية والسيارات. ويشار إلى أن مدينة العيون كانت تتوفر على معبر وحيد يفك العزلة عن المدينة وهي الطريق الساحلية باتجاه إقليم طرفاية، حيث أسهمت بشكل كبير في تخفيف الضغط على الطريق الوطنية رقم 14 من طانطان إلى السمارة، والتي شهدت العديد من الحوادث بسبب هشاشتها وضعف بنيتها. وخلفت الإصلاحات الترقيعية التي طالت الطريق المذكورة ردود فعل غاضبة ومنددة من طرف الساكنة، التي كانت تمني النفس بأن يتم تشييد قنطرة جديدة وسد جديد وفق معايير علمية، تستجيب للمتغيرات المناخية وتسهم في الرفع من القدرة الاستيعابية لسد المسيرة الخضراء، معتبرين أن الإصلاحات الجارية حاليا هي تكريس لسياسة الترقيع، ولا تضع في الحسبان الدروس الجديدة التي أفرزتها الفيضانات الأخيرة التي ضربت مدينة العيون، فهل يستجيب مسؤولون وزارة التجهيز لمطالب المواطنين، أم ستظل دار لقمان على حالها في انتظار وقوع الكارثة؟