باشر أزيد من 80 مهندسا وإطارا مختصا عملهم المحفوف بالمخاطر، من أجل ضمان انسياب صبيب الأنترنيت، الذي تسببت سيول وادي الساقية الحمراء في انقطاعه لمدة من الوقت، وتناسلت الكثير من الإشاعات حول شبكة الهاتف والأنترنيت في غياب أي توضيح أو بيان من إدارة “اتصالات المغرب” التي تتمركز بالرباط، وكان انقطاع شبكة الهاتف قد خلف ردود فعل متباينة، الشيء الذي جعل جميع الأطر العاملة بـ”اتصالات المغرب” بالجنوب تخاطر من أجل ضمان حق المواطن في الاتصالات، وقد سبق لمواقع تابعة لجبهة البوليساريو أن شككت في قدرات الأطر المغربية على إصلاح ما أفسدته مياه الوادي.