كان حضور القطب الصحراوي، حمدي ولد الرشيد القيادي بحزب الاستقلال، قويا في لقاءاته مع بن كيران الذي دشن مشاوراته بصفته رئيس الحكومة مع الأحزاب السياسية، وكان بن كيران قد خص حمدي بتحية متميزة اعترافا بدوره في الخريطة السياسية بالصحراء التي احتل فيها صدارة الأصوات بحصوله على أزيد من 26 ألف صوت، علما أن حزب الاستقلال سيدعو قواعده للاجتماع نهاية الأسبوع الحالي لتزكية مشروع قيادته المشتركة للحكومة المقبلة في إطار التوافق، وهي الفرصة السانحة أمام مولاي حمدي للدفع بأحد الكوادر ليمثل الصحراء في الحكومة المقبلة.