كواليس جهوية

معهد موسيقي مع وقف التنفيذ في مراكش

عزيز الفاطمي. مراكش

   يعيش المعهد الموسيقي التابع للمجلس الجماعي لمراكش المتواجد بعرصة الحامض بمقاطعة باب دكالة تهميشا وتقصيرا لا نظير له، ويعرف الجانب الموسيقي في مراكش مصيرا مجهولا مصحوبا بحكم جائر في حق شريحة شبابية تهوى الفن وتسلق السلم الموسيقي والإبحار في سولفيجه، حيث يمر هذا المعهد بأزمة خانقة رافقته منذ ولادته، أزمة تعاقب عليها عمدتان لمراكش، عمر الجازولي عن حزب الاتحاد الدستوري، وفاطمة الزهراء المنصوري عن حزب الأصالة والمعاصرة، وقد سبق لجريدة “الأسبوع الصحفي” أن تطرقت للموضوع في أحد أعدادها، واللغز المحير في الموضوع، هو قرار إغلاق المعهد وهو في حالة جيدة دون سبب يذكر ليبقى عرضة للإهمال والتخريب، وأضحى مأوى للمنحرفين والمتشردين، ونقطة سوداء تهدد سلامة المواطنين في وقت ما أحوجنا فيه إلى فضاءات فنية وثقافية تستقطب شبابنا الذي يعاني من الفراغ  المحبط، ومهددا بأخطار الشارع المؤديةإلى مظاهر الانحراف وفساد الأخلاق، لكن وبعد شهور قليلة على تنصيب العربي بلقايد، كعمدة  للمدينة، دبت حركة أشغال إعادة الهيكلة والتصميم بالمعهد، وقال عشاق الفن الحمد لله على هذه البادرة، لكن سرعان ما تبخر الأمل بتوقف الأشغال إلى حد كتابة هذا المقال. نتمنى أن تصل الرسالة إلى الجهات المعنية ويصدر القرار الصائب بعودة الروح إلى هذه المنشأة العمومية التي مصدرها المال العام.

النشرة الإخبارية

اشترك الآن للتوصل كل مساء بأهم مقالات اليوم

‫3 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى