نجح حزب الأصالة والمعاصرة في توجيه ضربة موجعة لحزب الحركة الشعبية بالأقاليم الصحراوية، وذلك عندما تمكن البام من إقناع القطب الصحراوي، محمد سالم الجماني من الترشح باسم حزب الجرار خلال الاستحقاقات النيابية لـ7 أكتوبر المقبل، وقالت مصادر مطلعة من البام، أنه سيتم قريبا الإعلان رسميا عن ترشيح الجماني بإقليم العيون باسم حزبه الجديد، وهو ما يعتبر أن دائرة العيون ستكون الأقوى بالأقاليم الجنوبية والتي يتنافس على مقاعدها الثلاثة، كل من مولاي حمدي ولد الرشيد عن حزب “الميزان”، الأكثر حظا في تجديد مقعده البرلماني وهو الذي حقق فوزا ساحقا خلال الانتخابات التشريعية والجماعية السابقة، وينافس القطب الصحراوي حسن الدرهم على مقعد من بين المقاعد الثلاثة باسم حزب “الوردة”، كما يتواجد في الساحة، إبراهيم الضعيف، القوي بحظوظ حزب العدالة والتنمية الذي خلق مفاجأة خلال الانتخابات الماضية سواء الجماعية أو البرلمانية، وكذلك دخول الشاب، أحمد بوتباعة، رئيس جماعة الشبيكة، المدعوم من حزبه وقبيلته، وفي انتظار أسماء مرشحي الأحزاب الأخرى، فإن الناخب على مستوى العيون قادر على أن يجعل من صوته أداة للتغيير، فيما يبقى الحدث الأبرز، هو التحاق محمد سالم الجماني بحزب الأصالة والمعاصرة، تاركا ختار الجماني بحزب “السنبلة” ملتحقا بالدكتور محمد الشيخ بيد الله وإبراهيم الجماني، صاحب طوبيسات الكرامة.