فاس | “أمن فاس في سبات”.. سرقة المواطنين أمام كاميرات المراقبة
فاس – الطيب العلوي
مع الأسف أعطى الدستور للمجتمع المدني حقه في مشاركة السلطة اتخاذ القرارات ولكن الجمعيات ابتعدت عن هدفها النبيل بفاس، وخصصت كل جهدها لشكر الأمن والتنويه به بل وبأسماء المسؤولين الأمنيين بفاس عبر أحد المواقع الإلكترونية المحلية المختصة في صباغة المسؤولين، سعيا منهم في التقرب إلى المسؤولين لقضاء أغراضهم الشخصية والتباهي بالعلاقات ورسم صورة حسنة عن الأمن بفاس كي ينال الترقيات من الإدارة العامة للأمن الوطني.
إن ما تعيشه فاس العتيقة من سرقة واعتداءات بالضرب والجرح وغيرها جعلت المواطنين يعيشون في حالة رعب، وتعتبر الفترة الممتدة من الحادية عشرة ليلا إلى السابعة صباحا هي الفترة التي تكثر فيها عمليات الاعتداء، وهي الفترة التي لا يتواجد فيها أي شرطي بدروب المدينة، ومن بين الأدلة الحية على ما أقول، سرقة هاتف محمول يوم الأربعاء على الساعة الثانية عشرة والنصف ليلا من أحد المواطنين بحي المخفية تحت التهديد بالأسلحة البيضاء من طرف عصابة وأمام كاميرا المراقبة المثبتة في صومعة مسجد المخفية والكاميرا المثبتة أمام “عرصة بردلة” الخاضعتين لولاية أمن فاس، فما رأي المسؤولين في هذه النازلة؟