جهات

الصويرة | أبطال “المسايفة” لا يجدون ثمن تذكرة للمشاركة في البطولة الوطنية

الصويرة – سعيد أحتوش

       قال المسرحي الفرنسي الشهير بول كلوديل يوما “في علمي لا توجد غير قلعة واحدة يرتاح المرء بداخلها، ويفضل الموت على أن يسلم مفاتيحها، إنها موكادور إفريقيا الصويرة”، ليبقى التساؤل مطروحا هل رياضيو المدينة يتمتعون أيضا بسبل الراحة النفسية والمادية، لتحقيق المزيد من الإنجازات كما هو الشأن بالنسبة لنادي الاتحاد الرياضي “موكادور” للمسايفة، ذلك النادي الفتي والذي تبلغ مدة تأسيسه فقط سنتين، حقق خلالها ستة عشرة لقبا وطنيا، بل أصبح يتوفر على أربع مبارزين دوليين تمت المناداة عليهم، لتمثيل المغرب في الملتقيات الدولية القادمة كالبطلة حسناء بورباح، سهام الحيان، بوشرى مبروكي، ثم سعد أجطاي. إنجازات هي بمثابة شجرة تخفي غابة من المشاكل والإكراهات، كاستفادة النادي من حصة تدريبية واحدة فقط بالقاعة المغطاة يتقاسمها مع فريق لكرة اليد، بالإضافة إلى غياب الدعم المادي، لولا تضحيات بعض أعضاء المكتب المسير الذي تترأسه الحكمة الدولية في رياضة المسايفة سميرة القوني، والمدرب هشام شكار، لانمحى هذا الصنف الرياضي من خريطة الرياضة الصويرية.

وتبقى الإشارة إلى أن الفريق لم يتنقل مؤخرا للبيضاء لخوض غمار البطولة الوطنية للمسايفة، إلا في حدود الساعة الثانية عشرة ليلا، ليتجه فور وصوله صباحا مباشرة لخوض المباريات الإقصائية من الساعة التاسعة صباحا إلى حدود الخامسة زوالا، بعد أن اقترض أمين مال النادي المبلغ اللازم للتنقل من أحد التجار.

تتمة المقال تحت الإعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى