عودة الوزير المنسي أحمد الخريف من بوابة أمريكا اللاتينية

عبد الله جداد. الأسبوع

   كان لتحركات المستشار أحمد الخريف، أمين مجلس المستشارين وممثله الدائم لدى برلمان أمريكا الوسطى، بالعاصمة غواتيمالا، الأثر الكبير في عودة وتحسين صورة المغرب لدى عدد من المسؤولين الحكوميين والشخصيات الممثلة لمنظمات دولية وازنة، وأكد الخريف في لقائه مع ممثلي القطاع الخاص بغواتيمالا، وخاصة رئيس ونائب كنفدرالية الجمعيات الفلاحية والتجارية والصناعية والمالية بغواتيمالا، تناولت على الخصوص تعزيز علاقات التعاون مع بلدان أمريكا الوسطى والدول اللاتينية على العموم، ومع رئيس وحدة دعم المؤسسات التمثيلية المنضوية للأمانة العامة لتدعيم الديمقراطية بمنظمة الدول الأمريكية OEA، مويسيس بنامور، والتي تضم في عضويتها أزيد من 34 دولة، والتقى بميغيل مورينو، المدير الميداني لمؤسسة تجمع الحفظ الدولية، ICCF، والتي تضم في عضويتها أزيد من 56 دولة، وقد نجح أحمد الخريف، بحكم معرفته الجيدة بتاريخ أمريكا اللاتينية، فضلا عن إتقانه للغة الإسبانية، في تقريب المسافة بين المغرب وهذه الدول، حيث تم الاتفاق على زيارة المغرب واستكشاف ما يتيحه من إمكانيات واعدة للاستثمار وتبادل الخبرات والتجارب بين البلدين، وبناء علاقات تعاون وشراكة مع البرلمان والمؤسسات التمثيلية بالمغرب، وبحث سبل توقيع مذكرة تفاهم بين الطرفين، وحصل ممثل مجلس المستشارين على إشادات جميع مداخلات نواب ونائبات برلمان أمريكا الوسطى على الدور الجديد الذي يلعبه مجلس المستشارين في شخص ممثله الدائم، أحمد الخريف، في تعزيز علاقات التعاون بين البرلمان المغربي وبرلمانات دول أمريكا الوسطى، خاصة الدور الذي لعبه في إنجاح فعاليات المنتدى الجهوي حول التغيرات المناخية والأمن الغذائي، الذي كانت قد افتتحت أشغالة الوزيرة المنتدبة المكلفة بالبيئة حكيمة الحيطي يوم الإثنين الأخير، كما أكد رئيس برلمان أمريكا الوسطى في كلمته بالجمعية العامة، على امتنانه بالدور والحضور المتميز لممثل مجلس المستشارين، وقال في كلمته، “إننا نعي جيدا الدعم الكبير الذي نحظى به من طرف المملكة المغربية، والذي أسهم فيه بشكل كبير المستشار أحمد الخريف، ونؤكد بهذه المناسبة أننا في أمريكا الوسطى، وفي برلمانها نعرف جيدا كيف نقدر ونعترف بالجميل، بل وكيف نرد عليه بالشكل اللائق كذلك”.