احتجت جبهة البوليساريو، ومن ورائها الجزائر التي قاطعت بطولة إفريقيا للأندية الفائزة بالكأس في كرة اليد، واعتبرت تنظيم هذه الدورة بمدينة العيون مخالفا للقوانين الدولية، فيما أكد الشرقي اضريس، الوزير المنتدب لدى وزارة الداخلية حين ترأسه لانطلاق فعاليات بطولة إفريقيا والسوبر لكرة اليد، على أن الرياضة نجحت في وظيفتها كأداة للسلام والتعايش، وأنه باحتضان العيون لهذا العرس الرياضي، تؤكد أنها أضحت قطبا إفريقيا، وشدد العدلي الحنفي، ابن مدينة السمارة ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة اليد، أن الجامعة، وبتنسيق مع الكونفدرالية الإفريقية للعبة والسلطات المحلية لمدينة العيون، على توفير التدابير التنظيمية واللوجستيكية لإنجاح الحدث الإفريقي المتميز، الذى عرف حضور أقوى الأندية بالقارة الإفريقية، فى مقدمتها نادي الزمالك المصري، والترجي التونسي، اللذين خاضا مقابلة النهاية وفاز بكأس السوبر الإفريقي ممثل تونس، وثمن رئيس الكونفدرالية، التجهيزات الرياضية والسياحية العالية التي تتوفر عليها مدينة العيون، التي استقبلت 12 فريقا على مستوى الذكور، يتقدمهم نادي وداد السمارة ممثل كرة اليد المغربية، و8 أندية للإناث، يتقدمهم فريق جماعة الحي المحمدي للإناث.