في الوقت الذي يشهد فيه معبر باب سبتة العديد من الخروقات والتجاوزات وغيرها، من الأعمال الغير مشرفة، كما وصفها العديد من المتتبعين لشأن المعبر،
حيث أقدم هذا أحد المسؤولين عن إدارة الجمارك بمدينة تطوان، بزيارة المعبر وتفقده على الساعة السابعة وغادره على الساعة التاسعة صباحا، أي خارج أوقات ذروة التهريب، هذه الزيارة التي يصفها هذا المسؤول بكونها زيارة مراقبة وتفقد، يقوم بها في الوقت الذي يشهد فيه المعبر حركية ضئيلة في اتجاه المغرب، مما يطرح العديد من التساؤلات حول الموضوع، هل هذا المسؤول يموه المغاربة بكونه يقوم بعمله؟ أم أنه يفسح المجال بعد زيارته ليقع ما لا يحمد عقباه من هجوم على المعبر وتهريب الحمولات الفارطة لتتحول ساحة المعبر إلى حلبة صراع بين المهربين والسماسرة دون أي تدخل يذكر؟
وآخر حادثة تلك التي وقعت بين أحد المهربين وجمركي برتبة “يوطنا” والذي سحبه بسيارته وكسر له ساعته اليدوية، التي طلب تعويضها من المهرب بمبلغ ثلاثة مليون سنتيم، من أجل إبرام الصلح بين الطرفين، وكانت “الأسبوع” قد نشرت هذا الموضوع بعنوان “مهرب كبير يدهس جمركيا والإدارة ساكتة” (عدد 07 أبريل 2016).