جهات
وجدة | تغـييرات في الاستعلامات العامة بعد إصابة العشرات من رجال القوات المساعدة
محمد سعدوني. الأسبوع
بعد الزيارة التفتيشية التي قامت بها لجنة مركزية أمنية لولاية أمن وجدة، وحسب أحد المتتبعين، فإن عدة مسؤولين أمنيين بدأوا يتحسسون رؤوسهم، وفعلا حدثت تغييرات جذرية في ولاية أمن وجدة، مست والي الأمن، والذي حل مكانه مصطفى العدلي الذي حرك المياه الراكدة، وباشر في ترتيب المصالح والأقسام والدوائر الشرطية، حيث تم إعفاء رئيس المصلحة الولائية للشرطة القضائية من مهامه وإلحاقه بولاية أمن مكناس، وكذا نائبه الذي التحق بولاية أمن الدار البيضاء، ثم رئيس مكافحة المخدرات، تم إلحاقه بالإدارة المركزية.
وحسب ذات المصادر، فإن هذه التغييرات قد تكون لها علاقة بأخطاء مهنية تكون قد سجلتها اللجنة الأمنية المركزية.
وعلاقة بالموضوع وقبل عدة أسابيع، فقد تم إعـفاء رئيس المصلحة الولائية للاستعلامات العامة، بعد فضيحة أحداث جامعة محمد الأول بوجدة، عندما قام المئات من الطلبة من الناظور والحسيمة ودريوش وجرادة مدعومين بمليشيات غريبة عن الحرم الجامعي، بإنزال مكثف في فنادق وجدة، يومين قبل أحداث الشغب في محيط الجامعة وفي الشارع العام، والتي أسفرت عن إصابة أكثر من 60 عنصرا من القوات المساعدة والشرطة بجروح متفاوتة الخطورة.