في اليوم الدراسي العلمي للجمعية المغربية لأمراض السائل الزجاجي والشبكية
الدار البيضاء. الأسبوع
“اعتلال الشبكية ومرض داء السكري من أوله إلى آخره”، كان هو موضوع الملتقى الدراسي العلمي الثاني الذي نظمته مؤخرا الجمعية المغربية لأمراض السائل الزجاجي والشبكية، والذي شارك فيه أطباء مختصون في جراحة العيون، وخبراء دوليون من المغرب وفرنسا، حيث ألقوا الأضواء خلال مداخلاتهم على العديد من القضايا المتعلقة بمرض اعتلال الشبكية ومرض داء السكري، كما تم التطرق إلى بعض الحالات السريرية المعقدة لبعض المرضى.
وقد اختتم هذا اليوم بالخروج بتوصيات ذات قيمة علمية كبيرة.
وفي تصريح لجريدة “الأسبوع”، أكد البروفيسور رشيد رياض، رئيس الجمعية المغربية لأمراض السائل الزجاجي والشبكية، أن تنظيم هذا الملتقى الدراسي جاء في ظرف حساس، علما أن 50 % من المغاربة يعانون من هذا المرض الخطير، ولعل حضور أكثر من 200 طبيب ومختص، قدموا عروضهم، جاء ليؤكد مدى خطورة هذا المرض، وأضاف أن مرض اعتلال الشبكية، مصدره الأول هو مضاعفات مرض السكري، والذي يعتبر السبب الثاني للعمى، ولهذا حان الوقت للبحث عن العلاج والحلول لهذا المرض الفتاك.