نهاية التحالف الحكومي بسبب حملة انتخابية سابقة لأوانها
20 أبريل، 2016
0 دقيقة واحدة
الرباط. الأسبوع
بعد خروج التجمعيين للعلن في صراعهم مع بن كيران، هل تلجأ الحركة الشعبية بدورها إلى الصراع العلني مع زعيم حزب المصباح؟ هذا ما يروجه أكثر من مصدر حركي مقرب من العنصر يشتكي تهميش بن كيران لوزراء الحركة الشعبية وانشغاله بتحالفات سرية جديدة مع الاستقلاليين.
وعلى عكس كل الأخبار التي راجت بكون العنصر عقد الأسبوع الماضي اتفاقا حول تحالف انتخابي مع بن كيران من الآن، أكد مقرب من العنصر أن هذا الأخير ينفي حصول أي اتفاق مع بن كيران في العشاء الذي جمع الطرفين مؤخرا، مؤكدا أن التحالف الذي يجمع الطرفين قائم حتى نهاية الولاية الحكومية فقط وليس بعدها.
أما الزعيم الأقرب إلى العدالة والتنمية، نبيل بنعبد الله أمين عام التقدم والاشتراكية، فقد أغضب إخوان بن كيران كثيرا خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي، حين وضع تصريحا ملغوما في المؤتمر الاستثنائي بمدينة سلا، والذي أكد خلاله أن التحالف مع البيجيدي إذا أجريت الانتخابات اليوم فممكن، بمعنى أن انتخابات 7 أكتوبر المقبل فـ “علمها عند الله “، وبمعنى أكثر، فبنعبد الله “فتح الباب على مصراعيه للتحالف مع أطراف أخرى كالأصالة والمعاصرة والاتحاد الاشتراكي، خاصة مع الاتصالات التي رجعت بين الطرفين”، يقول قيادي في العدالة والتنمية.
إلى ذلك، وارتباطا دائما بالخلافات الحادة التي نشبت بين مكونات الأغلبية الحكومية، انتقلت حالة “البلوكاج” من الحكومة إلى داخل البرلمان، حيث استمرار الخلاف بين الأحرار والبيجيدي جعل البرلمان يؤجل للمرة الثالثة على التوالي وضع التعديلات على قانون المجلس الاستشاري للأسرة والطفولة وقانون هيئة المناصفة، والذين كانا محددان يوم الإثنين الماضي 4 أبريل كآخر أجل، وذلك بعدما تأجلا لمرتين متتاليتين كانتا بتاريخ 8 مارس الماضي، و28 منه.