جهات

الفوضى عنوان مستشفى محمد الخامس في طنجة

     يعج قسم المستعجلات بمستشفى محمد الخامس في طنجة يوميا بالمواطنين والمواطنات، قصد تلقي العلاجات الأولية الضرورية، وذلك في غياب شبه تام لبعض الأطر الطبية من أطباء وممرضين وتقنيين بالرغم من وجود أطباء في المستوى علما وأخلاقا.

ويزدحم العشرات من المواطنين، خاصة الفقراء والمعوزين، يوميا في بهو المستشفى والأقسام الأخرى، للظفر بلقاء طبيب ولو كان داخليا أي متدربا، ولو برهة أو هنيهة وهي مدة غير كافية لفحص وتشخيص كل حالة على حدة، ويشتد الزحام والازدحام في إحدى القاعات المخصصة للفحص، فيما تظل القاعات الأخرى فارغة من الأطباء، فتراهم يهرولون تارة، وتارة أخرى يمشون على مهل من قاعة إلى قاعة وكأنهم يعاينون المرضى، لكن الحقيقة غير ذلك.

وتشهد أغلب أقسام المستشفى، فوضى وشجارا دائمين بين المواطنين القاصدين للعلاج والعاملين بالمستشفى، حيث يكثر الاحتجاج على رداءة الخدمات الطبية المقدمة بالمستشفى ويزداد الأمر سوءا في مصلحة “الراديو” والأكوغرافيا، فالأجهزة في أغلب الأحيان معطلة والمواعيد قد تصل إلى عشرات الأيام، وهي كافية لانتقال المريض إلى الرفيق الأعلى و”قضي الأمر الذي فيه تستفتيان”.

تتمة المقال تحت الإعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى