جهات

الأخطاء غير مقبولة.. بنعبد الله يرفض القضاء على آخر قلاع الصفيح في السمارة

السمارة. الأسبوع 

   لم يستجب وزير السكنى وتعمير المدينة، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية لملتمسات المجلس الإقليمي للسمارة القاضية بتحويل ساكني مخيمي الربيب والكويز بمدينة السمارة، اللذين يعتبران النقطة السوداء الوحيدة المتبقية من مجموع مخيمات الوحدة بالأقاليم الصحراوية، فبعد أن تم إعلان أقاليم الداخلة والعيون وطرفاية وبوجدور مدنا بلا صفيح، لا زالت مدينة السمارة ترزح تحت وطأة مخيمي الربيب والكويز، وأكدت القيادية بحزب الوردة خلال زيارتها الأخيرة للسمارة، أن الحكومة تتحمل مسؤولية أوضاع ساكنة المخيمات، وقال أحد السكان المتضررين من الأوضاع الهشة بالمخيمين المذكورين، أن “هناك من يتاجر بإخواننا هناك في تيندوف، كما أن هناك من يتاجر بمعاناة ساكنة الربيب والكويز”، وتضيف القيادية، أنه بالفعل اختلط الغضب بالغضب، وبدا لي أن المسيرات التي تنطلق من المخيمين صوب شوارع سمارة، ستذهب غدا إلى هناك، في تيندوف، ليكون الاحتجاج واحدا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى