قبل تفعيل مضامين الجهوية، وانعقاد جلسات دورة مارس لجهة الدار البيضاء -سطات- يلتمس الرأي العام المحلي بسطات وكافة الغيورين على هذه المدينة التي عاشت التهميش واللامبالاة والفساد الإداري في عهد المجالس السابقة، التمست من والي عمالة جهة البيضاء، وكذا من عامل إقليم سطات لخطيب لهبيل أن تستأثر بعض الملفات الاجتماعية بالاهتمام وإيجاد حلول جذرية لمشاكلها خاصة فيما يتعلق بالتشغيل ومواجهة البطالة وتفعيل مشاريع المبادرة الوطنية موقوفة التنفيذ وشبه المنعدمة بالإقليم، وذلك بخلق صندوق جهوي لتوفير مناصب شغل لفئة عريضة من الشباب حاملي الدبلومات التي تفرخها سنويا جامعة الحسن الأول بسطات في ظل غياب مرافق ترفيهية وشبابية لتحصينهم من براتن الضياع وآفة المخدرات، هذا وقد حل وفد من الجهة مؤخرا بعمالة سطات، مبعوثا من رئيس الجهة مصطفى الباكوري من أجل الاطلاع، والبحث في عدد الصفقات والشراكات التي عقدها المجلس السابق لجهة الشاوية ورديغة، وما حققته من مؤشرات ومشاريع التنمية، فوجد العديد من المشاريع الوهمية فقط على الورق حيث العديد من الاختلالات المرتبطة بعهد المسؤولين السابقين، الشئ الذي أصبح يستوجب من بعض الجمعيات النشيطة والمواطنة القيام بدور المحامي وتأسيس شبكة لحماية المال العام والدفاع عن قضايا مدينتها الضائعة ومواجهة الركود الاجتماعي والاقتصادي والثقافي والبيئي الذي توجد عليه المدينة حاليا.