كواليس الأخبار

خيضر.. المقاوم الجزائري المدفون في المغرب

الرباط: الأسبوع

حلت مؤخرا الذكرى 47 لاغتيال المقاوم الجزائري، محمد خيضر، ولم يكن أحد لينتبه لهذه الذكرى لولا أن بعض أفراد عائلته كتبوا رسالة لبعض المواقع الإلكترونية يطالبون فيها بإنصاف تاريخ الرجل المدفون بمقبرة الشهداء إلى جانب القطب محمد الزرقطوني.

خيضر لمن لا يعرفه، من مواليد 1912، هو أحد رجال المقاومة الجزائرية الذين تم اغتيالهم، بعد مرور سنة على اغتيال الزعيم الاتحادي المهدي بنبركة، بعد خلافاته الكثيرة مع نظام الرئيس بنبلة، حيث كانت وضعيته ككاتب عام لجبهة التحرير الوطني وقائدا للجناح السياسي تثير القلق(..).

عائلته تعتبره واحدا من القادة المجاهدين التسعة الكبار الذين فجروا الثورة الجزائرية في فاتح نونبر 1954، بدعم من الزعيم الريفي محمد بن عبد الكريم الخطابي(..) وكان قد وقع على مسيرة سياسية زاخرة بالمنجزات منذ انتخابه عضوا في البرلمان الجزائري “الفرنسي” سنة 1947، غير أنه رفض أن يسلم أموال جبهة التحرير الجزائرية للدولة، فجر عليه ذلك نقمة العسكر(..).

وتعتبر العائلة من خلال رسالتها الأخيرة أن “اغتياله” كان نتيجة جريمة مدبرة من طرف جهات جزائرية مسؤولة، كما أكدوا أن إطلاق اسم الفقيد على بعض المؤسسات والمرافق العمومية في الجزائر، أمر غير كاف “بقدر ما تجب مراجعة مواقف الدولة الجزائرية تجاه عملية اغتياله، والالتفاف بالرعاية اللازمة لجميع أفراد عائلته”، حسب الرسالة.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى