جهات
بنسليمان | الدرك يعجز عن تطويق ظاهرة سرقة المواشي
يونس شهيم. الأسبوع
تشهد كل من جماعتي مليلة وأحلاف بإقليم بنسليمان، تناميا مهولا لظاهرة سرقة المواشي عامة، ولا سيما الأبقار والعجول، حيث تعرض العديد من ساكنة الجماعتين إلى عمليات سرقة، حيث دأب اللصوص على تكبيد الفلاحين الصغار خسائر في ماشيتهم أمام عجز رجال الدرك تجاه هذه الظاهرة، ويعمد المتضررون في كل عملية سطو إلى تحرير شكايات في الأمر، إلا أن الظاهرة تزداد مع كل شكاية حتى أن الساكنة تشكك في جدية التعامل مع الظاهرة.
وتجدر الإشارة أيضا إلى كون اللصوص يلجؤون إلى حيل عديدة قصد سلب القرويين ماشيتهم، تبقى أخطرها عمليات تسميم كلاب الحراسة.
أمام هذا الوضع، تطرح عدة تساؤلات حول عمل وفعالية الموكول إليهم أمر توفير السلامة الأمنية للساكنة وحماية ممتلكاتهم من السرقة والسلب، فهل يلتقط المسؤولون الرسالة ويفتحون تحقيقا حول تقاعس رجال الدرك بالمنطقة؟
تتمة المقال تحت الإعلان