أكد عدد من المسافرين الذين كانوا على متن حافلة ستيام التي تعرضت لحريق أتى عليها وجعلها هيكلا حديديا، أن الألطاف الربانية حالت دون وقوع خسائر مثل فاجعة طانطان التي ذهب ضحيتها أطفال رياضيون لازال مصير ملفاتهم مع الشركة غير واضح، وأضاف أحد الطلبة، أن اشتعال النيران في الحافلة، يدعوا إلى تكوين لجنة تحقيق عالية المستوى لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء اندلاع الحريق في أكثر من حافلة تابعة لنفس الشركة، وقد سارع الركاب إلى إخلاء الحافلة قبل إقفال الأبواب بشكل أطوماتيكي وتسريب دخان ثاني أكسيد الكاربون، وتجهل لحد الآن الأسباب الحقيقية لهذه الحادثة الخطيرة، التي وقعت في الطريق الرابطة بين مدينة تيزنيت ومدينة سيدي إفني.