تصالح علني بين رئيس الاتحاد الاشتراكي إدريس الأشكر، ورئيس الحزب العمالي عبد الكريم بنعتيق انتهى بأن لا يغادر بنعتيق الحزب، ولكن لا قرار فيما يتعلق بالتحالف بين الحزبين.
مستمعون سمعوا الأشكر يقول لبنعتيق: إذا كنت تريد الاستقالة فأنا معك مستقيل.
ظروف المصالحة، كانت في إطار عشاء جمع إدريس الأشكر والحبيب المالكي مع عبد الكريم بنعتيق مساء الجمعة، حاول الثلاثة فيه رتق ما تفكك، وربما عودة التحالف مع الحزب العمالي إلى ما كان عليه، حيث هيمنت ظروف الانتخابات القادمة على المصاعب الداخلية لحزب المهدي بنبركة.