كشف مصدر غربي لـ “الأسبوع” أن الرئيس الإيراني خطط لزيارة الرباط قبل باريس، ولظروف لم يوضحها عدل برنامجه ليكون أوروبيا خالصا من روما إلى باريس، واقترح الإيرانيون زيارة المغرب بعد فرنسا للعلاقات الاستثمارية بين باريس والرباط، ولفتح الباب أمام الشركات المختلطة وذات الخبرة الواحدة للاستثمار في إيران.
وكانت باريس وطهران شريكتين رئيسيتين في الاقتصاد قبل تعزيز العقوبات في 2012، وتنظر إدارة روحاني إلى السنغال وغرب إفريقيا لاستثمارات متبادلة.
وقدم المستشار الاقتصادي للرئيس ورقة لروحاني تؤكد على رغبة المغرب في تعزيز صناعة الطيران في المملكة والرفع من تكنولوجيتها، وهي فرصة لتعاون مشترك.
وتحاول طهران تجديد وتطوير أسطولها الجوي المتقادم، خصوصا شركة الطيران الوطنية (إيران إير) وقال وزير النقل الإيراني عباس أخوندي، إن إيران في حاجة إلى التعاون في تكنولوجيا الطيران لوجود حاجة تصل إلى 400 طائرة للرحلات الطويلة ومائة طائرة للرحلات المتوسطة.
وتجري مشاورات يقودها أحمد رضا بياتي مع بوينغ الأمريكية ومع شركات برازيلية وأخرى أوروبية، فيما تريد طهران تعاونا مع المغرب في صناعة الطيران.