جهات
بنسليمان | فوضى النقل العمومي في غياب المراقبة
يونس شهيم. الأسبوع
يشهد إقليم بنسليمان فوضى عارمة في قطاع النقل الطرقي وخاصة بالمحاور التي تربط جماعة مليلة بباقي أطراف الإقليم، حيث لا تنطلق الطاكسيات من محطاتها إلا بعد تكديسها بأكثر من ستة ركاب، ناهيك عن غياب روح المسؤولية وعدم تقدير العواقب من طرف السائقين الذين يتوقفون متى شاؤوا وأينما شاؤوا غير مبالين لا بالمنعرجات الخطيرة، ولا بالقناطر، ولا بالأمكنة الضيقة، ولا حتى بالمقاطع التي يمنع فيها التجاوز. كما أن أصحاب النقل السري الذين ينشطون بكثرة في المنطقة كذلك دأبهم ويزيد، حيث لا يكتفون باستغلال سيارات متهالكة فقط، وإنما يعمدون إلى عدم أداء جميع الواجبات من تأمين وضريبة وفحص تقني وغيره، إضافة إلى استعمالهم لغاز البوتان عوض البنزين المسموح به، هذا فضلا عن تهالك الحالة الميكانيكية للسيارات المستعملة والنتيجة سقوط ضحايا بين الفينة والأخرى.
إلى جانب هذه المشاكل، وجب التنبيه والإشارة إلى سلوكات بعض الساكنة القروية أيضا التي تمتد على طول الطرق، حيث يوجد شباب لا يحلو لهم ممارسة كرة القدم إلا وسط الطريق، هذا فضلا عن ترك الأبقار والغنم على جنبات الطريق من دون قيد مما يؤدي إلى عرقلة السير من دون سابق إنذار ولولا الألطاف الإلهية لحدثت كوارث.
تتمة المقال تحت الإعلان