انقلبت مؤسسة روبيرت كينيدي على حليفها البوليساريو والجزائر، حين أعلنت إلغاء زيارتها للمنطقة خلال هذا الشهر، ووقفت كل أنشطتهاالخاصة بالصحراء المغربية، وعللت ذلك بمايجري حاليا في مخيمات تندوف من قتل وترويع ساكنة هذه المخيمات إضافة إلى قمع المتظاهرين من طرف سلطات الجزائر وما ترتب عنه من اعتقالات كبيرة في صفوف النساء والأطفال والشباب المتمرد.
ووجهت في رسالة إلى مسوؤلي الرابوني إلى خطورة الوضع هناك وأكدت أن قيادة البوليساريو زورت الحقائق ومدتها بوثائق مزورة اتجاه ما يجري. هذا أشارت مؤسسة روبيرت كينيدي أنها تأسف للوضع غير الإنساني بالمخيمات وتحمل البوليساريو كامل المسوؤولية فيما قد يترتب من مواجهات بين المتظاهرين وما يسمى قوات الشرطةالمدعمةمن طرف الجيش الجزائري.
وختمت البلاغ بالقول أن المؤسسة تنئى بنفسها عن نشاط حقوقي بالمنطقة.