الأسبوع الرياضي

صفعة قوية للأطر الوطنية..

الإدريسي، بنعبيشة، حرمة الله، فاخر وبادو الزاكي..هؤلاء ضحايا لقجع

بقلم: كريم إدبهي

   بعد فشله الذريع منذ توليه رئاسة جامعة كرة القدم، نجح رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في تصفية الأطر الوطنية التي أشرف على تعيينها مباشرة بعد تنصيبه رئيسا لهذه الجامعة.

   فوزي لقجع استغنى عن عبد الله الإدريسي، مدرب الفتيان، وحسن بنعبيشة مدرب المنتخب الأولمبي، وامحمد فاخر مدرب المنتخب المحلي، لينهي غزوته هاته بإنهاء مهام الناخب الوطني بادو الزاكي.

   بهذه القرارات العشوائية، أبان رئيس الجامعة عن جهله الكبير، وخضوعه لبعض اللوبيات التي تسيطر سيطرة مطلقة على أسوار الجامعة.لقجعمهد الطريق لعودة الأطر الأجنبية لابتلاع ما تبقى من أموال الجامعة التي تصرف بدون حسيب ولا رقيب.

ناصر لارغيت “المهندس”

   استطاع المدير التقني الجديد “ناصر لارغيت” الفرنسي الجنسية والمغربي الأصل، والمعروف بهدوئه المستفز،  أن يسحب البساط من تحت أقدام المدير التقني السابق حسن حرمة الله، كما زكى إبعاد كل من عبد الله الإدريسي، وحسن بنعبيشة، وفاخر والزاكي.

   ناصر لارغيت يعمل بكل جد وتفانٍ “لفرنسة” الأطر التقنية، حيث جلب مدربا فرنسيا مغمورا للإشراف على حراس المنتخبات الوطنية، وهولنديا لتدري الشبان، وحتى لا ينعته البعض بالتحيز إلى الأجانب، زكى مصطفى مديح كمدرب للفتيان، هذا الأخير قبل هذه المهمة على مضض، له كل الإمكانات لتدريب فئات أكبر، علما بأنه كان مساعدا للبولوني (الفرنسي) “كاسبار جاك” الذي أشرف على تدريب المنتخب الأول، كما درب المنتخب الأولمبي بعد تأهيله على دورة اليونان، وفاز بالميدالية الذهبية للألعاب الفرنكفونية سنة 2001، ناهيك عن تحقيقه للعديد من اللقاب الوطنية مع أولمبيك خريبكة والجيش الملكي. رغم كل هذا الرصيد والتجربة التي راكمها أسند له تدريب منتخب الفتيان.

   ناصر لارغيت، كان كذلك وراء جلب المدرب الفرنسي “هيرفي “رونار”، حتى يتم “الانقضاض” على إدارة منتخب الكبار والمحليين، الذي كان محروما منها بفضل صرامة فاخر والزاكي.

   على فوزي لقجع أن يعلم بأن العيب في منظومتنا الكروية الفاسدة، وهو الذي يتربع على رئاستها، وعليه كذلك أن يقتنع بأن الحل ليس هو إقالة الزاكي أو فاخر، لأننا سنبقى ندور في حلقة مفرغة إلى إشعار آخر.

‫2 تعليقات

  1. ما ينبغي فعله هو تربية الجمهور الرياضي علي تشجيع اللعب الفني النظيف دون التعصب لفريق ولو كان يوجد من هو اأفضل منه كما يتعين إعطاء الفرصة لجميع الأطر الوطنية التي تتوفر على الكفاءة المطلوبة لتدريب المنتخب الوطني وبأجور مناسبة لا تستفز المواطنين الذين يصعب عليهم تدبير معيشتهم أما إسناد مهمة تدريب الفريق الوطني لمن لا يهمه سوى الإثراء على حساب المغاربة فذلك إهانة لهم واحتقار انشر

  2. للعلم مدرب حراس المرمى فرنسي الجنسية الدي يعمل بالمنتخبآت الوطنية تم رفضه من طرف نادي مغمور بالدوري القطري هو نادي السيلية و قبله نادي الاهلي و جلبته الجامعة براتب لن يحلم به في حياته
    اللهم إن هدا منكر و المغرب فيه من الكفاءات الكثير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى