تتعالى أصوات مجموعة من مستعملي الطريق المزدوج الرابط بين مراكش والصويرة، من بين هذه الأصوات سياح أجانب لما يمارس بهذا الخط من تجاوزات نظرا للأساليب المستعملة من أجل إيقاع بعدد أكبر من السائقين في فخ المخالفة التي تختلف من مركز إلى آخر، وتتنوع طرق استخلاصها، فرغم أن المسافة الفاصلة بين المدينتين لا تتعدى 180 كلم إلا أنها تعيش استنفار أمني على مدار الأسبوع، حيث تبدأ أول نقطة للمراقبة بمركز الوداية “شيشاوة”، سيد المختار، “الحنشان” وأوناغة لينتهي الأمر عند بلوغ المجال الحضري لصويرة بسد قضائي للشرطة.
للأسف إن جل مداخل هذه المراكز القروية السالفة الذكر تعرف فوضى عارمة في السير والجولان وعرقلة السير للغياب التام لعناصر الدرك الملكي المنشغلة بالكاميرات المدسوسة تحت أغصان الأشجار.