كواليس الأخبار

من كلفه بالتفاوض باسم الحكومة.. إضافة الوالي لفتيت كعضو في حكومة بن كيران

الرباط. الأسبوع

    هل تتفاوض الحكومة مع الأساتذة المتدربين المحتجين حاليا؟ أم لن تتفاوض معهم حتى يعودوا إلى الدراسة؟ وماذا عن جلسة الحوار التي عقدها والي الرباط سلا مع المحتجين يوم السبت الماضي وقدم عروضا هامة لهم؟ هل مثل الحكومة؟ أم مثل وزارة الداخلية فقط؟ أم مثل مدينة الرباط؟ هذه الأسئلة وغيرها طرحها عدد من القياديين في النقابات التي شاركت في الحوار الذي أجري السبت الماضي بمقر الولاية قبل أن تتفاجأ بأن بن كيران ينفي قيام الحكومة بأي حوار حتى يتوقف الأساتذة عن الإضراب.

   وتتساءل ذات المصدر، من أعطى التعليمات للوالي لفتيت كي يتفاوض مع الأساتذة، رغم أن هذا الأخير أخبر النقابات أنه يحاور الأساتذة بأمر من الحكومة، لأنهم ولاة وعمال الحكومة في الدستور الجديد الذي صودق عليه سنة 2011.

   كما أضاف ذات المصدر أن النقابات توسطت في الحوار بين طرفين هما الحكومة والأساتذة المتدربين وليس بين الداخلية والأساتذة لأن المرسومين يهمان الحكومة برئاستها ولا يهمان وزارة الداخلية وحدها، مما جعل بعضها يرفض الوساطة المرة القادمة حتى تحضر الحكومة في شخص أحد وزرائها وبتكليف من عبد الإله بن كيران رئيس الحكومة.

   وكانت عدة قيادات نقابية قد صدمت من تصريح لعبد الإله بن كيران يقول فيه، أن الحكومة لن تحاور الأساتذة المتدربين حتى يعودوا لمقر دراستهم، في نفس الوقت يجري فيه والي جهة الرباط حوارا مع تنسيقية الأساتذة المتدربين.

تعليق واحد

  1. هل تعلمون ان سبب افلاس مقاولتي هو هذا الوالي لما كان عاملا بعمالة الناضور,في اطار برنامج التنمية البشرية المستدامة.التي ارادها مع الكاتب العام السابق الذي عين فيما بعد عاملا على عمالة الدريوش,ان تكون بادرة وطنية لتعرية بشرية مستدامة.فلهذا احدر كل واحد بالتعامل مع هاد الناس.المشروع الذي قمت ببنائه هو مركز المنظمة العلوية لرعاية المكفوفين بالناضور الذي انجز في اطار الزيارة المولوية للاقليم.والى حد كتابة هذه السطور لازالت انا و مقاولتي ننتظر تسوية وضعية المالية اتجاه هذه العمالة والتي تتتجاوز مليون وخمسمائة و ستون الف درهم دون فوائد التاخير لمقاولة ناشئة لايتجاوز راسمالها مائة الف درهم,التي كنت اتمنى ان تكون قاطرة لتنمية بشرية مستدامة لا العكس.وللاتصال بي المرجوا الاتصال بالرقم التالي:0676693354

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى