جهات

تطوان| سماسرة يستغلون غياب السلطة المحلية للزيادة في البناء العشوائي

زهير البوحاطي. الأسبوع

   تحولت العديد من الأحياء التابعة لمقاطعة سيدي طلحة بتطوان، إلى مسرح للبناء العشوائي وأخر للسكن الصفيحي، الذي حاربته جميع المقاطعات إلا مقاطعة سيدي طلحة. كما تعرف هذه الأخيرة خروقات في مجال رخص التعمير الممنوحة من طرف الجماعة الحضرية بحيث تحولت من رخص الإصلاح إلى رخص للبناء، بتواطؤ مع بعض المسؤولين (…).

   وحسب إحصاء غير رسمي تقدر عدد الأسر التي تعيش تحت سقف منازل الصفيح داخل كل من حي “عاقبة شاطة” وحي “أرض المصطفى”، التابعين لمقاطعة سيدي طلحة، 30 أسرة في 30″براكة” فتنعدم فيها شروط الحياة كالماء والكهرباء والمجاري الصحية.

   وهذا راجع إلى فشل المقاطعة التي تتواجد فيها هذه الأحياء في تعامل مع المبادرة التي أطلقتها الحكومة والتي تقضي بتعويض أصحابها ببقع أرضية ومبالغ مالية. لكن سكان الأحياء السالفة الذكر لم يتلقوا أية مبادرة من طرف السلطة المحلية.

   هذا الأمر الذي ساهم بطريقة مباشرة في انتشار البناء العشوائي، حيث تقوم بعض الأسر بتشجيع من طرف بعض السماسرة الذين يتواجدون بالمقاطعة المعنية، بزيادة الطوابق أو البناء وحيازة جنبات الطريق العمومية، مما يتسبب مع الوقت في إغلاقها كليا، ناهيك أن بعض الأشخاص يقومون بعملية البناء الغير المرخص، مزعجين ساكنة الحي بذلك.

   وهذا راجع إلى غياب المراقبة من طرف السلطة المعنية و المختصة في مجال مراقبة البناء والرخص الصادرة عن الجماعة الحضرية، علما أن هناك من يستغل الرخص القديمة أو بأسماء أشخاص آخرين حيث يعلقون رقمه لتمويه الساكنة فقط، لأن السلطة تبارك لهم.

 

 

تتمة المقال تحت الإعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى