سبق لـ “الأسبوع” أن أثارت خبر عزم جبهة البوليساريو الاستيلاء على جزيرة الكويرة التي تعتبر جزءا من التراب المغربي، غير أنها خاضعة للسلطة الموريتانية المجاورة لها، والتي لا يفصل بينها وبين نواذيبو سوى خط السكة الحديدية، وقد أفاد الموقع الإلكتروني لمجلة “جون أفريك”، أن الجيش الموريتاني أقدم على رفع علم بلاده فوق “الكويرة” المغربية، بعد أن احتلها في غياب المراقبة العسكرية المغربية، وأضافت المجلة أن هذا المستجد هو الذي سبق وأن دفع الرباط، إلى بعث لجنة دبلوماسية وعسكرية رفيعة المستوى، مكونة من صلاح الدين مزوار وزير الشؤون الخارجية، وياسين المنصوري مدير المخابرات، ثم بوشعيب عروب المفتش العام للقوات المسلحة الملكية، وقائد المنطقة الجنوبية، حيث استقبلهم الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بنواكشوط دجنبر من العام المنصرم.