يقومبعض الأشخاص بسرقة بعض مواد البناء، منها الزليج والأحجار التي تستعمل في الأرصفة العمومية التابعة للدولة بمدينة تطوان.
وحسب معطيات حصلت عليها “الأسبوع” فإن كمية كبيرة من هذه المواد سرقت ليلا دون حسيب أو رقيب وبتواطؤ مع بعض المسؤولين الجماعيين الذين سهلوا الطريق في وجه هؤلاء لنهب ممتلكات الدولة التي تستعمل في إصلاح المدينة.
شهود عيان وبعد توصلهم بإخبارية مفادها أن بعض المواد المسروقة متواجدة في مكان قريب من شركة “أمانديس” المتواجدة بالمدينة، فانتقلوا إلى عين المكان من أجل معاينة الواقعة، وفعلا فقد وجدوا كمية من الحجارة التي تستعمل لتزين أرصفة مدينة تطوان، مركونة بإحدى الجنبات داخل المكان المقصود كما هو ظاهر في الصور الخاصة بـ “الأسبوع”.
أما في المجال المتعلق بأعمدة الإنارة العمومية وأسلاكها التابعين للجماعة الحضرية لتطوان، فحدث ولا حرج، حيث يتم سرقتها في واضح النهار ولا من يحرك ساكنا.