أظهر الناشط المنتمي لحزب العدالة، النائب عبد اللطيف برحو تخوفاته من انفتاح مؤسسة الفوسفاط على رؤوس الأموال الأجنبية.
وكان مدير هذه المؤسسة مصطفى التراب، قد أكد أن استثمارات أجنبية ستسهم في تضخيم مردودية الفوسفاط، مؤكدا أن هناك خطوطا حمراء، للحد من الهيمنة طبعا.
والمعروف عن مصطفى التراب، حفيد شيخ الإسلام محمد بن العربي العلوي، جديته وثباته على القيم المقدسة للمؤسسة التي هو مسؤول عنها، علما بأن بعض الأطراف تطمح في وضع يدها على الكنز المغربي الأول، ولكن المحافظة على الخطوط الحمراء في تعبير مصطفى التراب يعني أن الفوسفاط سيبقى مؤسسة وطنية في دعم الاقتصاد الوطني.