في الوقت الذي يسعى فيه المجلس الأعلى للتعليم إلى وضع خريطة طريق جديدة للارتقاء بجودة التربية والتعليم، تضطر أطر نيابة التعليم بالعيون إلى اللجوء إلى “الأوطوسطوب” للتنقل بين مصالح النيابة والأكاديمية والمؤسسات بسبب عدم توفرها سوى على سيارة واحدة متهالكة، وقد سبق أن نجى مفتش اللغة العربية من موت محقق بعد حادثة السير التي وقعت بالطريق الوطنية العيون بوجدور، والذي اختار أن يغامر بسيارته الشخصية لإنجاز عمل إداري كان من المفروض أن يتنقل بواسطة سياراة المصلحة، وعلمت “الأسبوع” أن أكاديمية التربية والتكوين بجهة العيون قد أشرت ووافق مجلسها الإداري على شراء سيارات لفائدة مصالح نياباتها إلا أن التنفيذ وقف عند رئيس الحكومة الذي يبدو أن انشغالاته جعلت مصالح نيابة التعليم تستعين بالطاكسيات وتطوع الموظفين، فعن أي جهوية موسعة نتحدث.