جهات

وجدة | الملايين المهدورة والقيساريات المنكوبة

وجدة – الأسبوع

   بدون سابق دراسة أو تخطيط، وبارتجالية مفضوحة تم تشييد العديد من القيساريات في وقت وجيز، لكنها أصبحت تعيش وضعا مزريا، منها ما زالت تؤدي وظيفتها التجارية في جو من الفوضى أو بطريق محتشمة، بخليط من السلع المعروضة: مواد  غذائية – مواد كيماوية – مواد بناء – أجهزة كهربائية(..) صناعة تقليدية تحتضر، في حدود محلات تعد على رؤوس الأصابع، بينما باقي الدكاكين  مهملة وبدون أبواب، فتحولت إلى فضاءات لقضاء الحاجة.

 وهناك قيساريات أصبحت خرابات مثل القيسارية التي توجد بالقرب من قنطرة الواد الناشف، والتي تحولت إلى إقامات للمشردين(..).

تتمة المقال بعد الإعلان

قيسارية المسيرة هي الأخرى والتي أنشئت على الطريق المؤدية إلى السعيدية “حي الطوبة البراني”، مازالت تثير جدلا واسعا وسط تبادل الاتهامات بين الجماعة الحضرية والجمعية الممثلة لتجار هذه القيسارية، فقط محلات تجارية عشوائية وفارغة.

أما قيسارية “التاج” المواجهة لباب سيدي عبد الوهاب فحدث ولا حرج، “أنظر الصور” هذه القيسارية التي اشترتها نظارة الأوقاف، طالها الإهمال والتخريب جراء تقاعس المندوبية الوصية على صيانتها وإصلاح أعطاب الكهرباء بسبب تشابك الأسلاك الكهربائية مما قد ينذر بكارثة أو بحريق مهمل، وفي جانب النظافة، فلا وجود للماء الشروب، بعدما تم استبدال الصنابر ببئر ماؤه غير صالح للشرب بسبب الديدان التي تكاثرت فيه مما يؤكد أن هذه البئر موبوءة، كما أن القيسارية لا تحتوي على مرافق صحية.

تتمة المقال بعد الإعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى