في انتظار إصدار بلاغ من طرف إدارة كلية الآداب المتواجدة بطريق مرتيل شمال المغرب، حول ما قام به شابين إفريقيين من توزيع منشورات تدعو إلى اعتناق الديانة المسحية، داخل أسوار الحرم الجامعي، فإن ساكنة الشمال تتبع بقلق شديد الوضع الذي وصف بالأسوء والذي يعيشه أولادهم داخل مبنى هذه الكلية.
وليست إدارة الكلية المعنية لوحدها بل حتى أجهزة المخابرات سواء الداخلية والخارجية، لكون أن هؤلاء الذين قاموا بتوزيع هذه الأوراق التي تدعو إلى ديانة غير الإسلام، ينحدرون من الدول الإفريقية التي من المفترض مراقبة كل أجنبي قصد المغرب سوء من أجل الدراسة أو العمل أو السياحة.
وهذا ما وقع الأسبوع الماضي بكلية الآداب بطريق مرتيل حين أقدم شابين لا يعرفان اللغة العربية، بتوزيع منشورات باللغة العربية كما وثقهما شريط فيديو وهما يقومان بهذا الفعل بكل أريحية وقناعة.
مصادر خاصة أكدت أن هناك مجموعة من الشباب المغاربة بعضهم ينحدر من مدينة طنجة لهم صلة بالمجموعة “التنصيرية”، التي يوجد بعض عناصرها بطنجة والبعض الآخر ينشط عبر المواقع سواء التواصلية أو غيرها، فيقدمون على منح مبالغ مالية للشباب ويحثونهم على توزيع هذه المنشورات خصوصا داخل المؤسسات التعليمية، إلا أن الشباب المستفيدين من المبالغ المالية، يفوضون الأمر الذي ألزموا به بزملائهم وأصدقائهم مستغلين جهلهم باللغة العربية.
وهذا ما يجعل العديد من الأجانب الذين يقصدون مدن الشمال من أجل الدراسة معرضين لكل أنواع المضايقات كما يتعرضون لمثل هذه الأعمال ونشر الدعوة المسيحية رغم جهلهم بها(…).