لم يمض وقت كبير على اللقاء الذي تم مع والي الجهة ونائب رئيس مجلس الجهة، حتى صعدت مختلف التيارات الشبابية المعطلة من وثيرة احتجاجاتها السلمية والحضارية التي تشهدها مدن العيون على الخصوص والسمارة وكلميم وطانطان، كانت أكبرها بساحة النكجير رغم الحصار والإنزال الأمني الكثيف، حيث رددت الشعارات الرافضة للإقصاء الممنهج للمعطل الصحراوي بجميع فئاته، وانتقلت الوقفة إلى شارع سكيكيمة، والتي شارك فيها كل منمجموعة المعطلين الصحراويين المجازين والتقنيين،ومجموعة الأطر العليا المعطلة، والمجازون المعطلون الصحراويون، وجمعية النهضة للمعطلين الصحراويين،واتحاد التقنيين المعطلين الصحراويين، والتنسيقية الصحراوية لأبناء وأرامل متقاعدي “فوسبوكراع”.