كالسرطان على أبواب حي الأمل ببوزنيقة انتشرت الأكواخ، أو أكواخ “الفراشة” كما يتهكم بذلك شباب الحي، مع العلم أن السلطات المحلية كانت قد غضت الطرف عن البناء العشوائي، حيث أصبحت المنازل ذات الطابقين حسب التصاميم القانونية تصل الأربع أو الخمس طوابق، ربما مساهمة من هذه السلطات ولو بصفة غير قانونية في حل أزمة السكن.
وبعد الشكايات التي تهاطلت على السلطات المحلية والإقليمية من طرف شباب الحي من أجل إزالة هذه الأكواخ المشبوهة التي تضر بجمالية الحي وتعرقل المرور، اضطر أبناء الحي لحمل هراوات الحراسة ليلا ونهارا دفاعا عن شرفهم والسلطة المحلية في دار غفلون.
أين أجهزة المراقبة الهندسية المختصة ثم ما مصلحة هذه الجهات في ترك هذه الأكواخ المنافية للعمران والأخلاق. أسئلة كثيرة معلقة تظل بلا أجوبة في عالم الغافلين.