كواليس الأخبار
مدير “الأسبوع” ينصح الصحفيين بالتدريب على الإضراب عن الطعام
المجلس الأعلى للصحافة محكمة أخرى
البيضاء. الأسبوع
نصح مصطفى العلوي مدير “الأسبوع”، أعضاء مكتب فيدرالية الناشرين، بأن يدربوا صحفييهم على عملية الإضراب عن الطعام، استعدادا للقادم من الأيام الصعبة على مهنة الصحافة.
لولا أن الوزير مصطفى الخلفي، وكان حاضرا في ذلك الاجتماع الذي عقد مساء الخميس الماضي بالدار البيضاء، سارع إلى طمأنة أعضاء المكتب، على حسن النوايا مكذبا أطروحة ارتباط الداخلية بالإعلام كما ورد في أحد البيانات الاحتجاجية لفيدرالية الناشرين، وإن كان الواقع، هو أن الداخلية والإعلام، كما قال الوزير هما اللتان تعملان من أجل تزويد الصحافة بقانون نموذجي.
وكان اجتماعيا صريحا في تدخلات الأطراف كلها قدم فيه الوزير الخلفي بمحضر مساعديه الأقربين، بيانات عن الإصلاحات التي أدخلت، تاركا لمكتب الفيدرالية الإسراع بتقديم ما تبقى من الاقتراحات، وتكليف ثلاث أعضاء من مكتب الفيدرالية للدفاع عنها أثناء عرضها على البرلمان.
إلا أنه يظهر من التلميحات المحتشمة للوزير الخلفي، أن التلميحات التي سبق الحديث عنها عن المساس بالمستقبل العائلي(…) للصحافيين، تم التراجع عنها.
لتفاجأ الأطراف كلها بالعنصر الجديد على عالم الصحافة، وهو ما أسماه الدستور بالمجلس الأعلى للصحافة، والذي يظهر أن هناك أطرافا تريد أن تجعل منه محكمة عليا لمتابعة الصحفيين، حيث يمكن أن يبت المجلس الأعلى في قضية صحفية، قد يتم عرضها من بعد على المحكمة، علما بأن المجلس الأعلى للصحافة، كان مفترضا فيه أن يكون هيأة استشارية، لحكماء للصحافة، لا سوطا بأيدي المندوب الحكومي في هذا المجلس، وإن كان هذا المجلس، مجلس الصحافة، ليس الوحيد الذي نص عليه الدستور، وتغاضى عنه أو نسيه منفذوا للدستور، لأن هذا المجلس سيكون إذا تم تشكيله بعقلية النفوذ، سوطا مسرعا على رؤوس الصحفيين.
تتمة المقال تحت الإعلان