حقق المغرب خلال اختتام أشغال المجلس الدولي للأممية الاشتراكية، المنعقد بـ”لواندا” يومي 27 و28 نونبر الماضي، نقطة انتصار كبيرة إثر قرار المجلس الدولي للأممية الاشتراكية، القطيعة التامة والنهائية مع الأطروحة الانفصالية لجبهة البوليساريو، لتنحاز إلى لغة مقاربة جديدة ولغة غير مألوفة في الأدبيات السياسية للمنظمة، بحيث أن كل مناورات الوفد الانفصالي لم تنفع في إقناع المجلس بضرورة “تعبير الأممية الاشتراكية مبدئيا، وبصفتها منظمة تقدمية، عن دعمها المطلق لحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره”.