عاش أعضاء المقاومة وجيش التحرير بكلميم، أكثر من ثلاث ساعات ينتظرون وصول المندوب السامي للمقاومة وأعضاء جيش التحرير، دون أي اعتذار لعشرات رجال كلميم الذين تجاوز أغلبهم السبعين سنة، ويعانون من أمراض مختلفة، أو تقديم المشروبات التي غالبا ما تقدم في حفلات الأغاني والتهريج، وهي أقل شأنا من مناسبة عيد الاستقلال!! وحتى المجلس الذي تخضع له القاعة لم يقم بأي مبادرة أو تدخل لدى الجهة المنظمة وهو ما اعتبره بعض المقاومين انتقاصا منهم وهو ما جعل الكثير منهم يغادر القاعة، ومما أثار امتعاضهم كذلك غياب جو احتفالي وكأن المناسبة لا تستحق أي اهتمام، كما ظهر نوع من الارتباك في التنظيم، كما يؤكد المقاومون وأعضاء جيش التحرير أن المندوبية تتجاهل مطالبهم الحقيقية، والتي تخص الحقوق المشروعة في العيش الكريم حيث أن أغلبهم يعيش في الفقر المدقع، ويعيش أبناؤهم التجاهل والنسيان. وقد أعلن مصطفى الكثيري عن دعم مشروع بمبلغ ثلاث ملايين سنتيم لفائدة أحد أبناء المقاومين، وقدم الكثيري معطيات حول ما تقوم به المندوبية السامية لفائدة أسرتها الأحياء منهم والأموات، وتبين أن ما حدث يتحمله المسؤول المحلي بكلميم.