من أغرب نهاية السنة، ما قام به الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز مؤخرا، حيث أمر بإنهاء مباراة السوبر بين بطل موريتانيا والفائز بكأس الرئيس، عند الدقيقة 65، في سابقة من نوعها في عالم كرة القدم، حيث لجأ الفريقان لضربات الترجيح ليفوز بها فريق “تفرغ زينة”.
وكان الفريقان، وفق تقرير بثته قناة “العربية”، تعادلا في الوقت الذي مضى من المباراة بهدف لكل منهما، قبل أن يصدر الرئيس قرار إنهاء المباراة، والذهاب لركلات الجزاء.
وحظيت خطوة الرئيس الموريتاني بإيقاف المباراة قبل نهايتها بعشرين دقيقة، معتذرا بضيق وقته وزحمة جدول أعماله، بأصداء واسعة في مواقع التواصل الاجتماعي، واعتبروها واقعة فريدة من نوعها في عالم كرة القدم، حيث من المعروف أن وقت المباراة الأصلي خلال الشوطين 90 دقيقة.