س: ما هو تعليقك عن المجموعة التي يتواجد فيها المنتخب المغربي؟
ج: المجموعة قوية، ويصعب التكهن لنتائجها. أسقطتنا القرعة مع البلد المنظم رواندا، الذي سيستغل عامل الملعب والجمهور للتأهيل إلى الدور الثاني.
منتخب كوت ديفوار، الجميع يعرف مدى قوته ومهارات لاعبيه الذين يتوفرون على تجربة كبيرة، شأنه شأن منتخب الغابون الذي تطور مستواه في السنوات الأخيرة بشكل كبير.
س: كيف تستعدون لهذه النهائيات؟
ج: منذ تأهيلنا إلى هذه المنافسة القوية، بدأنا نفكر في المستقبل.
خططنا برفقة المكتب المديري للجامعة للمعسكرات القادمة، والتي ستكون ولحد الآن بالمغرب، نظرا للبعد الجغرافي بيننا وبين رواندا البلد المنظم، فمن الأحسن أن نستعد في البلد، كما أن المكتب الجامعي سيوفر لنا كل الإمكانات اللوجستيكية وستسهل مأموريتنا لنجاح هذه المهمة.
س: هل ستعتمد على نفس اللاعبين؟ وبما ستعد المغاربة؟
ج: بالفعل سيكون معظم اللاعبين الذين خضنا بهم الإقصائيات، نظرا لتجربتهم الكبيرة، ولتعويضهم خوض مباريات قوية، كما سنستعيد بعض المصابين كالقديوي والحافيضي، علما بأن الباب مازال مفتوحا لكل اللاعبين.
في الختام لن أبيع الوهم للمغاربة، ولكن سنعدهم بالدفاع عن كل حظوظنا للفوز لهذه البطولة.