بالفعل فقد دفعت المبالغ المرتفعة لفواتير “الما والضو” ساكنة وجمعيات المجتمع المدني بأركانة بآيت ملول إلى الاجتماع داخل مقر جمعية الخيمة يوم الأحد الفارط للبحث في كيفية رفع تظلماتهم إلى الجهات المسؤولة، حيث تم توقيع عرائض الاحتجاج وتحرير الشكايات إلى كل من عامل إنزكان آيت ملول ورئيس الدائرة بها ورئيس الجماعة الحضرية ثم مدير مكتب الكهرباء..هذه الشكايات التي تطالب بالخفض الفوري لثمن الفواتير مع فتح تحقيق حول هذا الارتفاع غير المبرر- حسب ما جاء في العريضة الاحتجاجية والشكايات التي توصلنا بنسخ منها- هذا بالإضافة الى مطالبة البعض بالرجوع الى فاتورة الثلاثة أشهر بالنسبة لفاتورة الماء الصالح للشرب..
وقد علمنا من مصادر مؤكدة بأن اجتماعا ستعقده السلطة المحلية مع جمعيات موقعة في الشكايات وذلك يومه الإثنين 23-11-2015 لمناقشة الموضوع…فهل ستمكن هذه التحركات من الاستجابة لمطالب الساكنة أم أن الفواتير ستبقى مبالغها مرتفعة حتى يحن الله؟