استهل الممثل الخاص للأمين العام الأممي “كريستوفير روس” زيارته للمنطقة من العامصة الجزائرية حيث استقبل من قبل وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الجزائري “رمطان لعمامرة” بداية الأسبوع الجاري، ومع كل جولة جديدة للمبعوث الأممي إلى المنطقة يتجدد السؤال: مالذي يحمله المبعوث الأممي في جعبته من مقترحات؟ وهو سؤال يبقى جوابه معلقا مادام أن الطرفين المعنيين يتحفظون عن الإفصاح عما يدور في جلساتهم مع “كريستوفير روس”، وهي قضايا تختلف كثيرا عن التصريحات المجترة التي يتم الاعلان عنها عقب اي لقاء، وبدى “كريستوفر روس” بلحية بيضاء متفائلا بإيجاد مخرج لقضية النزاع المفتعل الذي عمر لأكثر من أربعين سنة في الوقت الذي تقدم فيه المغرب بمقترح الحكم الذاتي الذي وجد ترحابا كبيرا من الدول العظمى أمريكا وروسيا وفرنسا وإسبانيا وألمانيا والهند.