70 ألفا يطلبون الطلاق و200 شخص يطلبون التعدد في نفس السنة
1 ديسمبر، 2015
0 دقيقة واحدة
الحلال عند الله وأبغض الحلال عند الله
الرباط. الأسبوع
“هذه هي القنابل الاجتماعية التي تفجر السلم الاجتماعي وتجعل السيبة في شوارع وأحياء المدن، هذه هي مصدر الكوارث الاجتماعية التي الكل يجابهها بصمت مثل سياسة النعامة” هكذا علق نائب برلماني على الإحصائيات الرسمية التي قدمها مصطفى الرميد وزير العدل والحريات بين يدي نواب وممثلي الأمة المتعلقة بفاجعة الطلاق في المغرب.
فقد صدم الرميد نواب الأمة بإحصائيات كارثية حول تشتت الأسر المغربية نتيجة فيروس الطلاق وما يؤدي من انعكاسات مباشرة على الأبناء وعلى أطفال الشوارع وعلى مشاتل المجرمين وقطاع الطرق.
الرميد صدم نواب الأمة حينما أعلن في إحصائيات رسمية أن سنة 2014 عرفت تشتت قرابة 70 ألف أسرة مغربية نتيجة أبغض الحلال إلى الله “الطلاق”،حيث تحديدا بلغ عدد الطلاق خلال ذات السنة 68254 حالة، منها 24254 حالة طلاق وحوالي 44408 حالة تطليق.
وفي مقابل ذلك خيار تعدد الزوجات عند الرجال مثنى وثلاث ورباع، فلم يعد ظاهرة مرغوب فيها أو بارزة بالمغرب بل أصبح ناذرا بالمغرب ولم يتعدى بجميع ربوع المملكة 2041 حالة قبل بها القضاة من أصل 6024 طلب قدم داخل محاكم المغرب برمتها.