تضايق الملك الحسن الثاني مرة، وهو مجتمع بأقطاب عالميين كان من بينهم الرئيس الجزائري هواري بومدين، عاشق السيجار الكوبي المشهور، فلوح الحسن الثاني بيديه وهو يقول كفى من التدخين، لكنه مباشرة أخرج علبة سجائره.. وأشعل سيجارة ليدخنها.
أحداث كهاته، وإن كانت تجانب موضوع كتاب أيام زمان، للصحفي الذي كان كاتبا عاما لوزارة الإعلام، الصديق معنينو، والذي اختار الاحتفالات الوطنية، بالذكرى الأربعين للمسيرة الخضراء، وكان الصديق معنينو قد قام بتغطيتها كمراسل للتلفزة الوطنية، ولكن الكتاب يعتبر توثيقا لحدث المسيرة، وما حصل قبلها وبعدها من أحداث سياسية على الصعيد الوطني والعالمي، رغم أن السرية التامة كانت شرطا أساسيا لنجاح هذه المسيرة.